اتهم والد الفنان المصري تامر حسني مجهولين بمحاولة اقتحام شقته والاعتداء عليه بالضرب وسرقته، وأفادت التحريات بأن المبلِّغ استغاث بجيرانه، وأن المتهمين فرّا هاربين قبل التعرف عليهما.
وحرر والد تامر محضرا بالواقعة وتم إخطار نيابة العمرانية (غرب القاهرة) بالواقعة؛ حيث طلبت تحريات المباحث، واستدعت المبلّغ لسماع أقواله، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وقال والد تامر إن نجله استقبل من قبل على هاتفه رسائل عديدة بالتهديد بإيذائه وأسرته، إلا أن واقعة الاقتحام هي الأولى من نوعها، مضيفا "أنه لا يوجِّه الاتهام إلى شخصٍ بعينه، إلا أن الشكوك تدور حول شخصية فنية دائمة التنافس مع تامر" – بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية.
وروى والد المطرب المصري تفاصيل الواقعة قائلاً "في حوالي الساعة الثالثة إلا ربع صباحا استيقظنا على أحد الأشخاص يطرق الباب بعنف، فاتجهت زوجتي ناحية الباب وسألته عن هويته، فأجابها أنه محمود البواب وأنه يريد التحدث مع الحاج حسني والد تامر".
وأضاف: أثناء ذلك اتجهت إلى الباب وحاولت رؤيته من خلال العين السحرية إلا أن الشخص المجهول كان يضع يده عليها لإخفاء هويته، وأثناء محاولتي فتح الباب بحرص رأيت الشخص المجهول ملثم الوجه يحمل في يده مسدسا ويحاول فتح الباب بالقوة، إلا أنني تمكنت وزوجتي من غلق الباب، واستغثنا بالجيران من خلال الشباك.
ملاحقة الجيران
وتابع أنه خلال ذلك رأي شخصين يحاولان الهرب من باب العقار، أحدهما يحمل مسدسا والآخر يحمل سلاحا أبيض كبيرا، هرب كل واحد منهما في اتجاه معاكس وسط ملاحقة الأهالي الذين لم يتمكنوا من اللحاق بهما بعد إشهارهما الأسلحة مهددين بها.
وعن رد فعل تامر حسني عقب علمه بالحادث، قالت زوجة والده إن الحادث وقع أثناء تواجد تامر في مارينا استعدادا لإحياء إحدى حفلاته، موضحة أنها أبلغته بالأمر وهي في حالة انهيار، فقام تامر بتهدئتها، وطلب منها الاتصال بقسم الشرطة لإجراء اللازم.
وأنكرت زوجة والد تامر وجود أي خلافات بين تامر ووالده كما يشاع عنهما، واصفة تامر بالابن البار الدائم الزيارة لهما من آنٍ لآخر كلما سمح له وقته، خاصةً مع انشغاله بالحفلات التي تزداد في موسم الصيف.