قال المطرب المصري الشاب تامر حسني إن أداءه مناسك العمرة خلال شهر رمضان الماضي، جاء بمفعول السحر عليه؛ حيث شعر وكأنه تخلص من ذنوبه، مشيرا إلى أنه دعا الله أمام الكعبة أن يحسن خاتمته ويموت بلا مرض يؤلمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه المطرب الشاب –في تصريح لـmbc.net- عزمه تقديم فيلم سينمائي يرصد قصة حياته التي عانى فيها الأمرين -على حد قوله- نافيا في الوقت نفسه ما تردد حول ارتباطه بفتاة سعودية مؤخرا.
وأشار تامر إلى أنه اعتاد أداء العمرة خلال السنوات الماضية، وتلك هي المرة الرابعة التي يؤدي فيها مناسكها، مضيفا أنه وقف أمام الكعبة المشرفة متوسلا لرسول صلى الله عليه وسلم، وداعيا الله أن يحسن خاتمته، وأن يموت وهو واقف على قدميه، ولا يعاني أيا من الأمراض، ولا يحتاج يوما لأحد؛ لأن الحاجة لغير الله مذلة.
وأعرب تامر عن دهشته من الشائعات التي ترددت مؤخرا حول ارتباطه بفتاة سعودية، وقال ساخرا "إلى هذا الحد وصلت الشائعات؛ فكيف أكون ذاهبا لأداء العمرة وطامعا في رحمة الله وأفكر في الارتباط".
ومن جهة أخرى، كشف المطرب الشاب أنه قرر تقديم فيلم سينمائي يرصد قصة حياته منذ أن كان طفلا يعمل في عديد من المهن، مرورا بمرحلة شبابه والتحاقه بالجامعة، وعمله في أثناء هذه المرحلة لمساعدة والدته على تحمل أعباء الحياة.
وأوضح تامر أنه سيرد -من خلال الفيلم- على كل من هاجموه في الفترة الأخيرة؛ ليظهر لهم أنه لم يولد وفي فمه "ملعقة من ذهب"، بل عانى الأمرين وطاف بعديد من شركات الإنتاج؛ لأنه كان يؤمن بموهبته، أما من حوله فكانوا ينكرونها حتى سخر منه عديد من زملائه بالجامعة، بالقول "فاكر نفسه مطرب".
وحول التكهنات الصحفية بفوز المطرب عمرو دياب بجائزة "الميوزيك أوورد"، قال تامر إن عمرو فنان محترم، ولن يغضب إذا نال الجائزة؛ لأن تقدير جمهوره له هو الأبقى، كما أن النجاح لا يقاس بالجوائز على الإطلاق.
أمراض نفسية
وتطرق المطرب الشاب لحملة الهجوم التي تعرض لها مؤخرا، من جانب زملائه بالوسط الغنائي، وقال لا أعلم سببا مقنعا ومحددا لهذا الهجوم الذي أتعرض له من وقت لآخر، والغريب أن ذلك الهجوم يأتي من بعض زملائي وزميلاتي داخل الوسط الفني، وما يثير استغرابي واستعجابي أنني لم أؤذهم من قبل، ولم أنتقد أيا منهم، ودائما ما أتحدث عنهم بكلمات طيبة إذا ذكر اسمهم.
وتابع تامر قائلا منذ دخولي الوسط الفني لم أهاجم أحدا، أو أسخر منه، أو حتى أنتقده؛ لأنني مقتنع بأن عملي أهم، ويحتاج تركيزي بدلا من إضاعة وقتي وتركيزي في انتقاد بعضهم والهجوم عليه، ولذا كانت قناعتي الأخيرة أن نجاحي الكبير ربما يكون السبب في ذلك الهجوم.
وأضاف تامر يبدو أن النجاح الكبير الذي حققته خلال مشوار عمري الفني الصغير سبب مشاكل نفسية لبعضهم، وجعلهم يشعرون بالغيرة، خاصة مع تزايد أعداد الجمهور ونجاح حفلاتي والتوزيعات الكبيرة التي حققها ألبومي الأخير، ولذا فهم يحاولون تدميري.
وشدد على رفضه الرد على حملات الهجوم التي يتعرض لها، مضيفا أنه أكبر من أن يرد على مثل هذه الاتهامات الباطلة، ولكنه يترك الرد لجمهوره؛ الذي يحضر حفلاته ويشتري ألبوماته، ويعرف أنه بريء من تلك التهم الباطلة والملفقة.