تكهنت تقارير صحفية بفوز المطرب المصري عمرو دياب بجائزة الميوزيك أوورد لأفضل ألبوم غنائي بالشرق الأوسط للمرة الرابعة في تاريخه، والتي يعلن عنها في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، مبررة ذلك بأن ألبومه الأخير "وياه" حقق أعلى نسبة مبيعات للكاسيت في العالم العربي.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية الاثنين 28 سبتمبر/أيلول؛ فإن دياب هو الأقرب للفوز بالجائزة، ولا سيما مع تفوق ألبومه الأخير على ألبوم مواطنه تامر حسني "هاعيش حياتي"، وعدم إصدار المطربتين اللبنانيتين نانسي عجرم التي فازت بجائزة العام الماضي وهيفاء وهبي لألبوماتهما.
وأوضحت أن دياب الأقرب بالرغم من إعلان شركة "روتانا" التي أنتجت ألبومه الأخير منذ العام الماضي مقاطعة الجائزة بعدما فشلت اللبنانية إليسا في انتزاع الجائزة.
شبهات حول الجائزة
واعتبرت الصحيفة أن خروج المطرب العراقي كاظم الساهر من السابق لتأجيله طرح ألبومه الجديد حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تحقيق التونسي صابر الرباعي لمبيعات قوية، وتراجع مبيعات ألبوم هاني شاكر الجديد، لذا أصبح المجال مفتوحا أمام دياب ليحصل على الجائزة العالمية.
يذكر أن شبهات عديدة حامت حول الجائزة خلال الأعوام الماضية، بعدما قال مطربون عرب عديدون من بينهم المطرب اللبناني راغب علامة الذي اتهم من حصل على الجائزة بشرائها، وأنها تمنح بناء على مزاد بين المطربين لمن يدفع أكثر.
وكانت نانسي عجرم ذكرت في وقت سابق أنها لا تستحق بمفردها الحصول على الميوزيك أوورد، وأن هناك الكثيرين على الساحة العربية يستحقون هذه الجائزة، لكنها رفضت تسمية أيّ منهم.